بلدي بلد الأسرى والشهداء

بلدي بلد الأسرى والشهداء

بينما كنت أسيـــر في الصحراء ... إذ التقيت بإمرأة حزينة صماء
تلك هي بلدي بلد الأسر والشهداء .... هي أم فجعت بولد لها لم يتنفس بعد الصعداء
فيها يهودي قطع لحم الكماة الأكفاء ... منافق فك العقدة بكل عناء
أيــــــــــن أبا السوداء .؟! أين الشرفاء.... في زمن تكاثر فيه الجهلاء
فوأسفاه على بلدي من خيبة الرجاء ..هل كنتِ يوما آنســـــة الكبرياء
نعم كنت سيدة العالم في مقدساتك وأبنائك الأوفياء ... والآن ما زلتِ تسيري في الأرض كالأقوياء
وستبقين أمد الدهر تحتضنين أمثال الفراء ... وسترفضين كل من يحمل شيئا من صفات الأشقياء

رأيت طفلك يهزم يهوديا قرب الدار ... لم ينظر جانباً ولم ينظر الى سلاحه المستعار
ذلك العدو لم يخف جدي لم يخف كل الأحرار ... أختي الصغيرة رشقت ضيفا ثقيلا لنا فخرج يتوعد ثم انهار
لن ادعه يمسك بكِ عزيزتي لا تخافي الاسد ولا الحوار ... كلهم يدا واحدة ونحن أيدي تقهر الأشرار
سلاحنا الإيمان وسلاحهم الجرار ... قسمًا سنهزمهم رغم أنــــف من احتار
انظري الى قلبك سوف ينبض سريعا كالمغوار ... ويقول لكِ اهدئي فالنصر بشرى سيد الأحرار
لا تيأسي لا تجزعي إذا حُدثتِ بشيء من الأخبــار... فلربما تحول الزمــــــان مصاحبا للأخيار
انظري إلى السماء هل ترين فيها شيئا من الأكدار والأقذار ....حاشا لله فهي نظيفة جميلة المنظار
قد تبدو بيضاء حينا وقد تبدو زرقاء عند انعكاس البحار... والزمان مثلها جميلا يملك عداوة للأحرار

بقلمي الصغير المتواضع كتبتها
وها أنـا أنتظر النقد البنـــــــــــاء
العبقرية

سلام عليكم
شكرا لكي اختي على موضوعكي رائع و كتابتكي مبدعه
و لله اترت في لحد كبير شكرا شكرا لكي و جزاكي لله خيرا و بانتظار جديدكي

وجزاكِ الله كل خير على ردك المميز وحبك لامتك Sad

أختي

تصوير رائع

تمزجين فيه بين ألم واقع و أحداث

تخاطبين به نفوسنا القاسية .... و تنقلين لنا بها ما هناك

و كيف تفكر تلك الفتاة الصغيرة

و ما أشد الشبه بين أرض احتلت و استبيح أهلها و ترابها..... بــــــ

قلمك راق .... رفيق لك و لما يدور فيك من مشاعر ....

أروينا من رحيق قلمك أخيتي فانا ضمئا لكم ...

أهلا

لقد أنرت دربي عزيزتي أشجان
بارك الله فيــــــــــــــكِ

اشكرك على القصيدة والله انها معبرة
سلمت يمناك حقا انكي مبدعة واصلي ابداعك
بارك الله فيكي

الخيـــــــــــــر فيكم أخـــــــــي