خفايا واسرار عن فلسطين

خفايا واسرار عن فلسطين

المستعربون

المستعربون هم أشخاص دون ضمائر ينقسمون الى قسمان من حيث الأصل القسم الاول هو المستعربون من العرب واعني في ذلك اهل فلسطين ممن خانوا وطنهم وامتهم بل قبل ذلك دينهم وقد كنا نعتقد في السابق بأنهم فقط السبب في ضياع فلسطين أما الان فقد انكشفت الحقيقة وبــــــــان الأمر واصبحنا على دراية بما يقوم به هؤلاء الاوغاد وهم الفئة الثانية المستعربون من اليهود والقسمان بشكل عام سميوا قانونيا باسم الطائفة السوداء
وكلاهما يعاملوا تعاملا واحدة عند السلطة الحاكمة اسرائيل ما زال الامر غير مفهوم وواضح بالشكل الكافي لذلك سوف اوضحه بقصة واقعية منقولة من الصحافة العبرية لقناة فلسطين :

وهي لأحد المستعربون من اليهود والذي كان يدعى عن اليهود باسم اشحار وعن الفلسطينيون باسم اسحق
ويقوم بدوران في يوم واحد دور بانه فلسطيني شريف مهذب خلوق يصلي كل صلاة في المسجد ( طبعا هنا يكمن الخطر فهو انتقى بيت الله بهدف وجود جميع المطاردين فيه فحتى يكشف امورهم جميعها ) وطبعا بدوره كمستعرب في سنواته الاولى وجب عليه ان يكسب ود الجميع ويكسب سمعة طيبة امام الفلسطينيين وهذا ما حدث مع اسحق الفلسطيني وهو كذلك متقن للغة العربية فيستمع الى اقوال المطاردين وخططهم واماكن تواجدهم وغيره من الامور التي تفيد اسرائل وعندما يخرج مع المطاردين من الصلاة ومن بين عشرات الالاف من الناس يتواصل مع الجنود الاسرائلين عبراجهزة مزروعة في راسه واذنه واخرى مخبئة في ثيابه فتأتي سيارة الاسرائليين وتلقي القبض على قدر كبير من المطاردين ويتظاهر هو بأنه يدعو لهم بان يفك الله قيدهم ويفرج همهم وتسيــــــــر الامور ( منافق )لم يكشفه احد طوال فترة عمله لمدة 18 عاما لصالح اسرائيل وعندما ينتهي عمله يعود الى منزله الاخر في المستوطنات ويجلس ليتحدث مع زوجته وولديه الصغيران ويجتمع مع اقاربه واخته فهو كما تعلمون يتظاهر بالاخلاص لزوجته وامته ومجتمعه واخيرا بلده ولكن ليجعل الله منه عبرة لغيره من السفهاء فقد اظهر الله حقيقته وحقيقة اسرائيل وخيانتهم حيث ان اشار ذلك اليهودي اللعين قد اصيب بشلل في الجزء الايسر من جسمه وكان بالطبع يخفي هذه الحقيقة على اولاده وعندما ذهب الى برفسور يهودي قال له بانه لن يعيش اكثرمن 3 سنوات ومع مرور الزمن ازدادت حالته سوءا وتخدر وجهه فذهب الى المستشفى وبعد عدة عمليات مكلفة جدا اكُتشف بانه يعاني من ورم في الدماغ (4-8 سم ) وفي اثناء احدى هذه العمليات حدث معه نزيف واخفي ذلك في لتقرير وبعض الاعراض الاخرى في التقرير الموجود في المستشفى وبعد ان استيقظ من غيبوبته أي بعد شهر تقريبا عرف ان سبب هذا الورم هو اجهزة التنصت التي زرعتها اسرائيل في جسمه فطلب منهم ان يسافر الى بلجيكا ليكمل علاجه فقد قيل له بانه قد يعيش 10 سنوات ان ذهب الى بلجيكا حسب قول الاطباء فبالتأكيــــــــــــــد سوف تكشف اسرائيل عن خيانتها في هذا الموقف العصيب وتقول بانها تمنعه من السفر للعلاج بل وتكمل قائلة بان موته عندها افضل بكثير من ان تنكشف امام الدول الاخرى وهكذا خانته كما خاننا رغم مساعدته لها 18 سنة متواصلات

فاتعظوا يا أولي الالبـــــــــــاب


التعليم هناك مختلف

رغم الدمار ورغم الحصــــــار ورغم الفقر والجوع يجلس اطفال فلسطين في اثناء ذهابهم الى مدارسهم على الطرقات ينتظروا اشفاق الجندي اليهودي ليفتح لهم الطريق ويذهبوا الى مدارسهم من منّا يفعل ذلك أكــــــــاد اقسم بانه لو قفل باب المدرسة في اي دولة اخرى لسبب مـــــا وجاء الطلبة الى المدرسة ووجدوه هكذا لا يرجعون الى المدرسة بل ويذهبوا للعب في اي وسيلة ويتهربون من الدراسة بشتى الطرق بالرغم من توافر كل مستلزمات الدراسة لهم بعكس اطفال فلسطين فحرصهم هذا ليس بدون سبب بل لانهم يتخذونه وسيلة للدفاع عن وطنهم وامتهم فاللــــــــــــه معهم وقلوبنــــــا معهم

وجزاك كل الخير