جمعه الناصري
عدد المساهمات : 263 نقاط : 55258 تاريخ التسجيل : 05/05/2009 المزاج : حب الله والرسول ونصرة الامه الاسلامية
| موضوع: اكتشاف جديد لزغلول النجار الأحد سبتمبر 13, 2009 4:34 am | |
|
الدكتور زغلول النجار يكشف عن اعجاز جديد للقران الكريم القاهرة ـ سامية مشالي: كشف الدكتور زغلول النجار، المفكر الإسلامي، عن صور جديدة للإعجاز العلمي بآيات القران الكريم، من خلال آيتين في القرآن الكريم، حيث فسر الصلاة الوسطى التي ورد ذكرها في القرآن الكريم علي أنها صلاة الفجر وليست صلاة العصر كما يعتقد أغلب المفسرين لهذه الآية الكريمة، كما اجتهد النجار في تفسير الليال العشر التي وردت في سورة الفجر" والفجر وليال عشر" أن المقصود بها العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وليس كما يفهم البعض على أنها العشر الأوائل من ذي الحجة. وتابع الدكتور زغلول النجار في تصريح خاص لموقع "لها أون لاين" أن الصلاة الوسطي هي صلاة الفجر لوقوعها في منتصف اليوم الذي يبدأ بغروب الشمس، والذي يمثل بداية يوم جديد لينتهي هذا اليوم مع غروب شمس اليوم التالي، ومن هنا فتكون صلاة الفجر ما بين صلاتي المغرب والعشاء في بداية اليوم "الإسلامي" و بين الظهر والعصر في نهاية اليوم على نفس التوقيت، وتكون الصلاة الأولي في اليوم هي المغرب وليست الفجر كما يعتقد كثير من الناس، وبالتالي فإن صلاة المغرب هي الصلاة الأولي والعشاء هي الصلاة الثانية والفجر هي الصلاة الثالثة "الوسطى" ثم صلاة الظهر ثم العصر والمغرب لتعود دورة يوم جديد. وقال الدكتور زغلول النجار، المتخصص في العلوم الفلكية، أن الفهم الخاطئ لكثير من المفسرين الذين تعرضوا لآيات القرآن الكريم، مرجعه اتباع التوقيت الزمني الخاطئ، والذي يعتبر أن بداية اليوم الثاني من الساعة الثانية عشر مساء " كما هو التوقيت الغربي"، وبالتالي فإن الساعة التالية يقال عليها الواحدة "صباحا" وهو ما تسبب في الفهم الخاطئ للآية الكريمة حيث أصبح متعارفا أن الصلاة الوسطي هي صلاة العصر وليس الفجر. وعلق أن الخلاف في تحديد الصلاة الوسطي منطلقه عدم معرفة بداية اليوم ونهايته في الإسلام، وربما التقليد الأعمى للغرب في المواقيت الزمنية والتي تعتبر الحلقة المفقودة في فهم الآية الكريمة بشكل خاطئ. وذكر أن كل مواقيت المسلمين مرتبطة بعلامات فلكية كونية، هي التي تحدد بداية الشهور ونهايتها أيضا، وبالتالي فهي مرتبطة بحركة الشمس أثناء النهار وغياب الليل. وعلي صعيد آخر اعتبر الدكتور زغلول النجار ما ورد في تفسير قوله تعالى "والفجر وليال عشر" التي جاءت في مطلع سورة الفجر مقصودا منها العشر ليالي الأخيرة من رمضان، موضحا السبب في ذلك بقوله أن الأعمال التعبدية في رمضان أغلبها أعمال ليلية مثل صلاة القيام، نافيا أن يكون القصد من القسم في هذه السورة هو الليالي العشر الأولي من شهر ذو الحجة أو من شهر محرم، كما فسر ذلك كثير من العلماء ورجال الدين. وذكر أن أعمال الحج كلها أعمال نهارية بمعني أنها تكون في نهار اليوم وليس في ليله، كما هو في ليال العشر الأواخر في رمضان، حيث جاء القسم بالليالي وليس بالنهار وهو متوفر في الأيام الأخيرة من رمضان وليس في أيام الحج. ا | |
|
أشجان
عدد المساهمات : 234 نقاط : 54931 تاريخ التسجيل : 06/05/2009 المزاج : متيقنة بقضاء الله
| |