المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام
المسلمون الجدد ...كيف نعاملهم ...؟! 482922
المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام
المسلمون الجدد ...كيف نعاملهم ...؟! 482922
المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسلمون الجدد ...كيف نعاملهم ...؟!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عنوان الغموض




عدد المساهمات : 29
نقاط : 53691
تاريخ التسجيل : 10/08/2009

المسلمون الجدد ...كيف نعاملهم ...؟! Empty
مُساهمةموضوع: المسلمون الجدد ...كيف نعاملهم ...؟!   المسلمون الجدد ...كيف نعاملهم ...؟! I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2009 10:47 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



هذا موضوع عن المسلمين الجدد ....استفسار بسيط و الرد عليه ....




السؤال :كيف يمكن التعامل مع المسلمين الجدد من ناحية الأولويات أي ما هي الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لهم؟ وإذا كان وضع الدولة لا يسمح بعرض الإسلام، فما هو السبيل الأفضل للدعوة بين المسلمين الجدد مع عدم التعرض للمساءلات؟



الاجابة ...:

يقول الشيخ عبد المجيد صبح :

الأخوة الكرام في المركز الإسلامي
تحية مباركة لكم ودعاء لكم دائمًا أن يجزيكم خير الجزاء على ما تقدمونه للإسلام وللمسلمين.
أما استشارتكم الكريمة فهي في الواقع استشارتان لا واحدة. الأولى: الأولويات التي ينبغي أن يعرفها المسلمون الجدد، والثانية: العمل عندما يكون وضع الدولة لا يسمح بعرض الإسلام.
أما الاستشارة الأولى فأول خطواتها ما ذكره فضيلة الشيخ عبد المجيد صبح: "أول شيء أن يُعاملوا بالأخلاق الإسلامية ولا سيما احترام إنسانيتهم من غير مبالغة فقد علمت بالتجربة في بلاد الغرب أن المبالغة في الاحتفال بالذين دخلوا في الإسلام جعلت بعضهم يطمع أن يكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة حتى في الفتوى الإسلامية".
المعاملة الطيبة واحترام الإنسانية هي أولى الخطوات.. كثيرًا ما يغفل المسلمون -والدعاة منهم خاصة- بعض الأمور في تصرفاتهم فيؤدي ذلك إلى نفور الناس منهم، كعدم الانتباه له، تركه بطريقة غير لطيفة لأداء عمل آخر وهكذا.
والنقطة الهامة جدًا -من وجهة نظري- هي ما تفضل بها فضيلة الشيخ عبد المجيد، والمتعلقة بالمبالغة في الاحتفال والاحتفاء به، لأن هذا بالتجربة يؤدي به بالفعل إلى إحساسه بمكانة أعلى من مكانته، وبالتالي تدخله في ما لا يفهم فيه بل في "الفتوى" كما يقول الشيخ.. نعم نحن نفرح بهداية الله لأي شخص، وتتراقص قلوبنا طربًا، ونتسابق إلى خدمته وحبه، ولكن "دون مبالغة"، وبالقدر الذي يدنيه منا دون أن يشعر أنه فوق الجميع.. خلاصة القول: دعوته بـ"السلوك" ويكون الاحتفاء به "بقدر".
الخطوة الثانية: هي تعليم المسلم الجديد أولويات هذا الدين، ومنهاالنقاط التالية:
النقطة الأولى: تثبيت العقيدة الإسلامية والعلاقة بالله في نفسه، تعريفه بالأسس التي بني عليها ديننا، وكيف ترتبط القلوب بالله تعالى؟ تثبيت مبدأ أن الله سبحانه هو الإله الوحيد المستحق للعبادة، وأنه سبحانه الرب الخالق الرازق، بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، يقول الشيخ عبد المجيد "وتتركز العقيدة في ثلاث نقاط: الله الواحد، التيقن بلقائه، العمل على منهاجه" والنقطة الجديرة بعدم الإغفال هي نقطة الارتباط العملي بالله تعالى، كيف نحول إيماننا بربنا إلى عمل وليس إلى علاقة قلبية، وكما قيل:
الإيمان يتبعه العملْ… إنْ وافَقَهْ.. وإلا ارتحلْ
فلا إيمان بلا عمل، وهذا يأخذنا إلى النقطة التالية في أولويات الدين: وهي التعامل مع الإسلام باعتباره دينا له منهج عملي، لا فصل فيه بين الاعتقاد وبين العمل، فلا اعتقاد ولا إيمان، بل ولا إسلام بغير العمل، وكذلك سيقودنا هذا الأمر إلى النقطة الثالثة في الأولويات: وهي أن المسلم فرد في مجتمعه، لا ينعزل عنه، ولا ينفصل منه، وهذه نقطة شديدة الخطورة والحساسية، فكثير ممن اهتدى للإسلام، انعزل ونأى بجانبه عن مجتمعه، بحجة الحفاظ على النفس، أو بحجة أنه مجتمع غير مسلم، إخواني: إياكم أن تقعوا في ذلك، أنا مسلم أخوض الدنيا بإيماني، أتعامل مع كل البشر، أقبلهم جميعاً وأتواصل معهم، أعاملهم بأخلاق الإسلام ومثله العليا، وهم بالتأكيد لديهم العديد من المثل العليا أيضاً، فلماذا لا أتصل بهم وأكون علاقات معهم؟ إننا شئنا أم أبينا جزء من مجتمعنا الصغير "الأهل والأسرة" وجزء من مجتمعنا الكبير "الحي والمنطقة والبلد"، ومادمنا كذلك فلماذا ندفن رؤوسنا في الرمال، أو نتخذ ركنا نؤوي إليه وننعزل؟ بل نتصل ونتصل ونتصل، ومن الغريب أن عددًا من هؤلاء المسلمين الجدد، كانوا فعالين جدًا في مجتمعهم متواصلين معه، لهم العديد من الأنشطة والعلاقات، وعندما يدخلون الإسلام ينقطعون تمامًا عن ذلك ويصبح التعامل مع هذا المجتمع بالنسبة لهم "رجس من عمل الشيطان"، من قال هذا ؟ رسولنا صلى الله عليه وسلم أول من رفض هذا حين قال لعلي كرم الله وجه: "لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حُمُرُ النَّعم" رواه البخاري – وحمر النعم هي أجود أنواع الأنعام- وفي رواية الحاكم: "لأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس"، فكيف نفكر في الانغلاق، ونفرط في هذا الأجر العظيم؟
وبالطبع ليس معنى هذا، أن أشاركهم في معاصيهم وأخطائهم إن وُجِدتْ، بل المقصود أن أتواصل معهم في علاقات إنسانية كبشر، وكل منا بعد ذلك له خصوصياته ومبادئه، لا أشاركهم عندما يخطئون، وأشكرهم حين يقدمون عملاً طيباً، تعامل مع مجتمعهم على أنك جزء منه، بكل ما فيه من حسنات وسيئات، فشارك في كل فعالياته وتحركاته سواء الفردية منها أو المؤسسية، وفق منهجك ودينك وأخلاقياتك.
فهذه هي الأولويات إخواني الكرام: تثبيت العقيدة والإيمان - الإسلام منهج عملي - لا تنفصل عن مجتمعك.

الاستشارة الثانية: ما العمل حينما يكون وضع الدولة لا يسمح بعرض الإسلام ؟
يسألك الشيخ عبد المجيد صبح أولاً: "ما هذه الدولة؟ الدول في الغرب لا تمانع في الدعوة والمسلمون هناك يقومون بالدعوة بحرية ماداموا لم يخالفوا شيئاً من القانون".
ثم يضع لكم حلاً عملياً فيقول: "وإذا كانت الدولة كما هو في النظام الشيوعي السابق أو من يحذو حذوه تمنع الدعوة إلى العقائد، فهناك وسائل كثيرة منها: التزام المسلم عملياً بدينه ومعاملته الإسلامية مع غيره، هذا في المقام الأول، ثم إهداء النصح مترجماً بلغة المهدي إليه، إهداء بعض الكتب الشارحة لبعض موضوعات الإسلام في عقيدته ونظامه الاجتماعي".
وهما بالفعل حَلاَّن، حلٌّ يكمن في التواصل مع المجتمع والمشاركة في فعاليته بأخلاقيات ومبادئ الإسلام، فالمسلم فردًا وكيانًا ومؤسسة يجب أن يكون قدوة لغيره في كل شيء، بداية من اللباس والمظهر، ووصولاً إلى التعامل والممارسة والالتزام، فالعلاقة الشخصية والتعامل الشخصي، والانفتاح على الأشخاص هم مفاتيح القلوب، بينما المجتمع الضيق المغلق الذي يعيش فيه العديد من المسلمين في أماكن كثيرة هو العائق الأكبر لتوصيل الرسالة وهداية الناس.
والحلُّ الآخر هو دعوتهم من خلال الكتب والمطبوعات، فإذا عُدِمَتْ إمكانية ممارسة القول، فلن نعدم إمكانية توزيع الكتب والمطبوعات والشارحة للإسلام بلغة هؤلاء الناس.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه، وأثابكم الفضل والأجر والثواب الوفير على ما تقدمونه للإسلام والمسلمين، ومرحبًا دائمًا بكم وبأفكاركم وبتواصلكم معنا، وحبذا لو عرَّفتمونا بكم كتجربة دعوية يستفاد منها، وشكراً لكم... المحرر.





اتمنى الافادة للجميع ...و شكرا لكم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أشجان

أشجان


عدد المساهمات : 234
نقاط : 54931
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
المزاج : متيقنة بقضاء الله

المسلمون الجدد ...كيف نعاملهم ...؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسلمون الجدد ...كيف نعاملهم ...؟!   المسلمون الجدد ...كيف نعاملهم ...؟! I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 11:44 pm

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أخي عنوان الغموض

مقال جميل جدا

بل رائع

وضع الشيخ و طارح التساؤل يدهما على القضية تماما

في كثير من الاحيان ... غير المسلم لما يسلم ..و يكون حديث عهد بالاسلام لإنه يبحث عن الاشياء التي استفادها باسلامه

يبحث عن الراحة النفسية و الوجداني

و عن حلول عملية لكل ما هو اسود من حياته

يكون ايمانه خافتا جدا جدا....

لدلك على من يوجهه أن ينتبه لهده الجزئية و يحاول ربطه بالله عز و جل و رسول الله صلى الله عليه و سلم دائما

و دلك باللين

فالتيسير مطلوب

لـــــــــــــــــــكن

حدود الله هي حدود الله

الاسلام كامل ....

روح و مادة...

و حدود

فروض و حقوق

علينا فعلا أن نتزود كثيرا بالقيم و العلم الدي يجعل منا مسلما

بارك الله فيك

و ننتظر الجديد المميز
.
.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسلمون الجدد ...كيف نعاملهم ...؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: