المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام
حتى لا تلجا للطلاق 482922
المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام
حتى لا تلجا للطلاق 482922
المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حتى لا تلجا للطلاق

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جمعة الناصري
Admin



عدد المساهمات : 263
نقاط : 55005
تاريخ التسجيل : 05/05/2009

حتى لا تلجا للطلاق Empty
مُساهمةموضوع: حتى لا تلجا للطلاق   حتى لا تلجا للطلاق I_icon_minitimeالإثنين يناير 25, 2010 3:27 pm






حتى لا تلجا للطلاق
تأليف: أسعد بن حمود المقيمي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكريم المنان ، إلى شرع لعباده من الحكام ما يلائم طبيعة الإنسان ،
وصلى الله على سيدنا محمد على آله وصحبه أجمعين . أما بعد ،،،
فما زالت قضية الأسرة منذ القدم معترك الأقلام أخذا وردا .
إن الناظر ابتداء إلى الطلاق ينظر إليه بوحشية وإجحاف ، أنه مبدأ لتفكيك الأسرة لا
لجمعها ، وسرعان ما ينقلب رأيه رأسا على عقب إذا تأمل في أحكامه نظر في أسراره ،
ليراه أنه ما شرع إلا لبقاء آصرة الأسرة شديدة الرباط بين أفرادها .
إن حق الطلاق في الإسلام أكد مكانة المرأة ؛ إذ إن استمرار الحياة الزوجية مع وجود
حق الطلاق بمثابة إعلان يؤمي أن هذا الزوج يريد هذه الزوجة يتمسك بها ؛ فالزواج
ليس مجرد شركة اجتماعية ؛ بل هو اتحاد روحي كما هو جسدي ، يجد منه حاجته الفطرية
والنفسية والجسدية ، ومع أن الزواج كذلك إلا أن طبائع الخلق قد تتباين فلا يتلائم
الزوجان ، فتستحيل الحياة بينهما جحيما لا يطاق ، وهنا يأتي الطلاق لينتشل كلا
الزوجين مما وقعا فيه من خطأ ليبدا حياة أخرى مع شريك أخر .



إذا كان الإسلام قد أباح الطلاق فإنما جعل مرتبته آخر
المراتب ، يستيقن عندها الزوجان ألا سبيل إلى الوئام إلا بفك هذه الرابطة المقدسة
، ومع هذا كله فإن الإسلام جاء في أصله مبعدا عن الوصول إلى هذا الطريق بما شرع من
الأحكام التي من شأنها أن تجبر الخطأ وتقوم الاعوجاج قبل الإضطرار على الطلاق ، بل
إن الإسلام جاء بأحكامه مبعدا عن الطلاق قبل الدخول في عقد الزوجية ، حيث جعل حرية
اختيار الزوج لها ، لا ترغم على من لا تحب لا تجد معه السكن ، وهو حق أعلنه
الإسلام عندما رد نكاح امرأة زوّجها أبوها من لا تريد حتى إذا ابطل الشرع نكاحها
قالت : " قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس للأباء من
الأمر شيء "( رواه النسائي وابن ماجة وأحمد وغيرهم) ثم إذا وقع الزواج وبدأ
الدرب الأسري في الاعوجاج لم يشرع الإسلام الطلاق ليكون هو الدواء لهذا الداء ، بل
جعل مرحلته تأتى عقب خطوات كما أوضحتها الآيات القرآنية : (( واللاتي تخافون
نشوزهن فعظوهن اهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ))
سورة النساء الآية 34
فهذه الحلول الوقائية تخمد النار في مكمنها قبل أن تستفحل ، وترقع الثقب قبل ان
يتسع على الراتق ، ذلك أن الإسلام أدرك خطورة الطلاق وآثاره الوخيمة الناجمة على
الفرد والسرة والمجتمع ، كيف لا ؟ والأسرة قوام المجتمع ولبنة من لبناته فصلاحه
ونشاطه ونهوضه بنهوضها ونشاطها وصحة مسيرها ، لذلك كان الطلاق بيد الرجل بحكم
خلقته فالمرأة سريعة الثوران عاطفية الطبع قد تدفعها ثورة الغضب إلى استعمال هذا
الحق دون ترو ، ولأن الزوج هو المتضرر بالطلاق قبل المرأة ، ولأنه هو الذي دفع
المهر وهو الذي يتولى الإنفاق عليها في عدتها أن لو طلقها ، وهو الذي سيتكبد أجرة
إرضاع ولده وحضانته ، لذلك سيفكر طويلا قبل هذه الخطوة التي ستكلفه الكثير من
العنت والمصاعب النفسية والمالية والإحراجات الاجتماعية .



وليقف كل من الزوجين وقفة تأمل ينظران فيها مصير فلذات
أكبادهم قرة أعينهم وما سيؤولون إليه من التشتت والتشريد، وربما يعود بالآثار
النفسية التي تحول دون بلوغهم بعض المستويات العلمية أو الخلقية .
إن الكيس من اتعظ بغيره واعتبر بما يشاهد في مسرح الحياة ، فكم من اسر عض الزوجان
فيها على أصابعهم ندما بعد الفراق ، وربما أرادا الرجوع ولم يمكنهما ذلك ، كيف لا
وهم يرون فلذات أكبادهم وقرة أعينهم تتقاذفهم البلدان بين بلد الزوج لزيارة أهل
أبيهم وبين بلد الزوجة لزيارة أهل أمهم ؟!
إن الرباط الزوجي له اثر سلوكي في تصرفات الأطفال وأخلاقهم ومعاملاتهم ، فمن حرم
أحد أبويه يبرز فيه التعطش العاطفي لأي يد حانية تواجهه فيستجيب لها ، وربما كانت
يدا تحمل في ظاهرها النعومة والملاسة وهي في باطنها تحمل السم الزعاف .
إذا خطوت خطوات الشرع فلن تصل إلى الطلاق إلا إذا كان هو الحل الوحيد ، وكم من
أحيان يكون فيها الحل غير الطلاق ولكن الأزواج لا يلجئون إليه ،إن الله سبحانه
وتعالى أعطاك هذه الخطوات فى كتابه على النحو التالي :ـ
أولا : الوعظ :
يذكرها بما يؤثر فى نفسها من ايات وأحاديث وذكريات رسماها فى الماضى وامال قصداها
فى المستقبل ،ثم عتاب يناسب من الزوج فى شفقه على أسرته وعلى زوجته ،فإذا أثمر هذا
العمل التهذيبى المؤدب فبها ونعمت وإلا لجا إلى الخطوه الأخرى.
ثانياٌ:الهجر فى المضجع :
بحيث يوضح لها وقعت فيه وهذا أدبها،شريطة أن لا يكون إلا فى المضجع بحيث يكون معها
فى مكان واحد ولا يعيرها أي اهتمام أو مبالاة فإن لم يجد هذا الأدب النفسي انتقل
إلى الخطوة الثالثة .
ثالثا: الضرب غير المبرح :
وهو ضرب لا يترك أثرا لا يكسر عظما ،و لا يكون في موضع الكرامة كالوجه والضرب ليس
للانتقام وانما لتحسيس المرأة بحق قوامة الرجل عليها ،ولا بد أن يكون الرجل تقيا
مؤمنا يخاف الله تعالى ليستخدم هذا الحق لآجل الإصلاح وليس الإفساد .



رابعا :اللجوء إلى الحكمين :
فإن لم يجد الضرب احتكما إلى حكمين من أهله وأهلها ، فإن لم يجد هذا كان له أن
يطلقها تأديبا قفة لهما ثم يرجعها ، فإن كانت الحياة جحيما لا تتم إلا بالطلاق لجأ
إليه وهذا آخر الحلول .
إن الناظر إلى آيات الله تعالى في الأنفس والآفاق يجدها كثيرة من أن تحد بعقل أو
تعد بحساب ، فمن آياته سبحانه في الأنفس أن خلق منها زوجها لتسكن إليه ، يقول الله
تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة
رحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) سورة الروم الآية 21 فقد أودع الله عز وجل في
نفس الزوجين هذه العواطف والمشاعر جعل في تلك الصلة سكنا للنفس والعصب ، وراحة
للجسم والقلب ، واطمئنانا للرجل والمرأة على السواء ، فكان في الزواج تلبية للحاجة
الفطرية نفسية وعقلية وجسدية ، ولكن الأقدار قد تسوق الإنسان إلى شريك لا يلائم
طبعه ولا يمازج نفسيته ولا يسكن روحة وحينها يكون الزاج جحيما وعذابا لا يطاق ،
ولذلك فإن الشارع الحكيم قدر لمثل هذه الحالات ما يخلص كلا الزوجين من هذه الرابطة
، فإذا ما أصبحت العيشة بينهما نكدا وضيقا ، بات اجتماعهما عسيرا عليهما فالمخلص
حينها لرفع مثل هذا الفساد وتوقي هذا الضرر هو الطلاق الذي يحل هذه الرابطة ويفك
قيدها .
وهناك ملاحظ لا بد أن يلحظها مريد الطلاق .
الملحظ الأول :
أن ينظر مريد الطلاق إلى حالة زوجته أهي في طهر أم حيض ، فإذن كانت في حيض أمسك عن
طلاقها ، ذلك لأن الطلاق في الحيض طلاق بدعي محرم لا يجوز الإقدام عليه ، والرسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول :



(من أحدث في أمرناهذا ما ليس منه رد )(رواه الإمام الربيع
والبخاري ومسلم وغيرهم ) وقد تغيض الرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما طلق عبد
الله بن عمر زوجته وهي حائض وأمره أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر
فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهراً قبل أن يمسها (حديث رواه البخاري ومسلم
والنسائي وأبو داود وغيرهم ). فهذه هي العدة التي أمر الله تعالى أن تطلق لها
النساء في قوله Sad يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعد تهن ) (سورة الطلاق
الآية رقم 1) ذلك لان طلاق المرأة في حيضها إضرار بها يؤدي إلى تطويل عدتها ، ومن
قواعد الإسلام أن لا ضرر ولا ضرار والضرر يزال ، وقد عقب الله سبحانه وتعالى آيات
الطلاق بقوله Sad وأتقوا الله ربكم ) (سورة الطلاق رقم 1) قال القطب رحمة الله في
تفسير (وأتقوا الله ربكم ) (سورة الطلاق رقم 1) :
" أحذروا تطويل العدة عليهن بأن تطلقوهن في الحيض ".
الملحظ الثاني :
وهو لابد أن يلحظ في حال الرأة أيضا فإذا كانت المرأة في طهر قد مسها فيه زوجها
فاٍن الطلاق على هذا الحال يكون بدعيا أيضا يأثم فاعلة لآنه مخالف للسنة.
الملحظ الثالث :
وهو مختص بلفط الطلاق ،فإذا رأى زوجته طاهرا ولم يمسها في ذلك الطهر وأراد طلاقها
فلينتبه للفظه ، بأن يكون مرة واحدة فإن زاد عن واحدة فهو بدعي
يأثم فاعلة ولكنة واقع معتبر كأن يقول Sad(طالق بالثلاث ))((أو طالق مرتين )) أو((
طالق طالق )) أو ((طالق طالق طالق )) فهذه ألفاظ بعيدة عن سنة رسول الله – صلى
الله عليه وسلم – هو غضبان : (( أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم )) رواه النسائي
وأبو داود إذن فطلاق السنة أن يقول : ( أنت طالق ) لفظ واحد لا يزيد عليه وإذا
أراد أن يطلق الثانية فلينتظر حتى تحيض ثم تطهر طلقها الثانية وإذا أراد أن يطلقها
الثالثة انتظرها حتى تحيض الحيضة الثانية بعد الطلاق ثم تطهر وبعد ذلك إن شاء
طلقها أ أمسكها .



ومما يؤسف له أن ينساق الإنسان وراء غضبه فيطلق زوجته بأكثر
من طلقة كأن يقول لها : ( طالق عشرين مرة ) أو( طالق ألف مرة ) ونحو هذه من
الألفاظ التي يتعدى بها ويأثم . فقد روي أن الصامت طلق زوجته ألف مرة فسأل ابنه
عبادة بن الصامت طلق زوجته ألف مرة فسأل ابنه عبادة بن الصامت رسول الله – صلى
الله عليه وسلم – فقال : بانت بثلاث في معصية الله تعالى وبقيت تسعمائة سبع تسعون
عدوانا وظلما ( رواه عبد الرزاق ) .
وكذالك مما ينبغي أن يلحظه المطلق في طلاقه ترك التعليق في الطلاق وهو أن يعلق
وقوع الطلاق بوقع أمر ما فإذا وقع ذلك الأمر وقع الطلاق كمن يقول لزوجته : إن دخلت
ذلك البت فأنت طالق أو إن كلمت فلانا فأنت طالق .
الملحظ الرابع :
أن المرء مأمور بأن لا يجعل الطلاق طرف لسانه فإذا ما خاصم أحدا أو تنكد من أمر أو
غضب على رجل جعل أول من يناله شر غضبه زوجته ، وكم من أحيان بلغ الناس فيها إلى
درجة الشرك بالله سبحانه وتعالى إلى ان يقسمون بالطلاق من دون الله سبحانه وتعالى
فيقولون : " بالطلاق ، بطلاق زوجتي " أو يقل لزوجته " بطلاقك
" وهو أمر محرم في الحديث عن النبي – صلى الله عليه سلم – (( من حلف بغير
الله فقد كفر أو أشرك )) رواه أبو داود الترمذي وأحمد وغيرهم
الملحظ الخامس في الطلاق :
وهو أن الرجل إذا أراد الطلاق فليشهد رجلين على طلاقه لقوله تعالى : ( أو فارقوهن
بمعروف أشهدا ذوي عدل منكم ) سورة الطلاق الآية 2 وإنما يحتاج إلى الإشهاد لما
يترتب عليه من الأحكام كدفع ادعاء أحدهم ثبوت الزوجية ليرث من الآخر ، كي لا تنكر
المرأة الرجعة لتتزوج .
الملحظ السادس :



هو أمر لا بد أن يلحظه الرجال والنساء على السواء وقد تخلى
عنه الناس وتركوه ألا وهو خروج أو إخراج المرأة من البيت بعد الطلاق وقد حذر الله
منه بقولة "" لا تخرجوهن من بيوتهن لا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة
وتلك حدود الله من يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك
أمرا "" سورة الطلاق الآية 1 فلا يخرج الرجل المرأة من البيت سفها أو
غضبا عليهن أو انتقاما أو كراهة لمساكنتهن ، وكذلك النساء لا يخرجن ولا يطلبن
الخروج ، لا يؤذن لهن فيه لا يخرجن ولو رضي الرجال ، هذه حدود الله ومن يتعداها
فقد ظلم نفسه .
أخيرا قبل أن نودعكم نقدم لكم هذه الباقة من الورد :
إذا غضبت أيها الزوج فاخرج من ذلك المكان إلى مكان آخر وابتعد عن زوجك .
أيتها المرأة المؤمنة إذا رأيت انفعال الزوج وغضبه فاعلمي على عدم زيادة إثارته
والسكوت خير علاج .
إياك ثم إياك أيتها المرأة المؤمنة أن تسوقك ساعة الغضب والحوار مع الزوج أن
تطالبين بالطلاق ولو كان هو الحل في حسبانك .
ينبغي لك أيها الزوج أن تراعي زوجك لا سيما في فترة المحيض .
الاعتزاز بالنفس والرأي لا ينبغي أن يكون بين الزوجين فالمؤمن يتشرف بأن يكون
ذليلا لأخوته المؤمنين كما جاء في الآية ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين )
سورة المائدة الآية 54 وخير الزوجين من يتنازل عن رأيه ويسبق الآخر إلى الصفح .
اكثرا من دعاء " اللهم ألف بين قلوبنا برحمتك واجمعنا على طاعتك "
وختاما نسأل الله العلي القدير أن يجعل حياتنا ملؤها الأنس والسكن وصل اللهم وسلم
على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://forsanislam.yoo7.com
علياء

علياء


عدد المساهمات : 92
نقاط : 53308
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
المزاج : احمد الله ... لاني مسلمة

حتى لا تلجا للطلاق Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى لا تلجا للطلاق   حتى لا تلجا للطلاق I_icon_minitimeالجمعة يناير 29, 2010 9:41 pm

ص

هناك من يقول ان الطلاق تفكيك للاسرة ... وهناك من ينتقص من شاءن المطلقة وابناءها ..
لكنهم على خطا فانا اعتبره افضل طريقة لحل النزاعات بين الزوجين .. وراحة البال ..
شكرا لك على الموضوع اخي .. بارك الله فيك

geek geek
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ران الجميلة

ران الجميلة


عدد المساهمات : 29
نقاط : 51403
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
العمل/الترفيه : الرسم
المزاج : الحمد للهـ

حتى لا تلجا للطلاق Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى لا تلجا للطلاق   حتى لا تلجا للطلاق I_icon_minitimeالأربعاء مارس 10, 2010 6:32 am

شكرا على الموضوع المهم علينا ان نحمد الله لانه جعل الطلاق وسيلة لتحرير المراة من زوج ذو شخصية لا تلائمها
geek
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتى لا تلجا للطلاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام :: منتدى فارسات الاسلام-
انتقل الى: