المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام
هيكل سليمان وعبادة الشيطان 482922
المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام
هيكل سليمان وعبادة الشيطان 482922
المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هيكل سليمان وعبادة الشيطان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جمعة الناصري
Admin



عدد المساهمات : 263
نقاط : 55005
تاريخ التسجيل : 05/05/2009

هيكل سليمان وعبادة الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: هيكل سليمان وعبادة الشيطان   هيكل سليمان وعبادة الشيطان I_icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 9:15 pm

هيكل سليمان وعبادة الشيطان




























هيكل سليمان وعبادة الشيطان 1166742659



اضغط
هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعى




ليس من
الصعب ـ على الإطلاق ـ البرهنة على خرافة ووثنية الديانة اليهودية ، ولكن
الصعب ـ كل الصعب ـ أن نجعل اليهودية تنصت إلى البرهان ..






********





هيكل سليمان .. وعبادة الشيطان





دراسة من
واقع نصوص الكتاب المقدس






دكتور
مهندس / محمد الحسيني إسماعيل









إن تداعيات
الأحداث التي يفرضها علينا طبيعة الوجود الإسرائيلي .. وطبيعة المجازر
الإبادية والإجرامية التي يقوم بها هذا الوجود .. ليس فقط على مستوى
المنطقة العربية وحدها .. بل على مستوى العالم الإسلامي وغير الإسلامي أيضا
..!!! تحتم علينا دراسة تاريخ بني إسرائيل من
خـلال مصادر موثـوق بها لا تحتمل الطعن أو التأويل بغير ما جاء بها . وربما
كان أهم هذه المصادر ـ أو المراجع ـ جميعا .. هو الكتاب المقدس ..
أي الكتاب الديني المعتمد والمتفق على صحته .. والمتداول اليوم بين الشعوب
المسيحية واليهودية معا . وبهذا يصبح تاريخ الأمة اليهودية ـ أو بني
إسرائيل ـ المستخرج من واقع أحداث هذا الكتاب .. هو تاريخ غير قابل للطعن
أو التكذيب .. لأن الطعن أو التكذيب به لا يعني سوى بطلان الكتاب المقدس
نفسه ..!!! كما يصبح الاستشهاد بهذا الكتاب ـ أي
الكتاب المقدس ـ هو شهادة صدق تاريخية ودينية ملزمة لكل من هو مسيحي ويهودي
للتصديق بها ..!!!






وبني إسرائيل ـ على حسب رواية الكتاب المقدس ـ لم يكونوا
سوى أسرة واحدة مكونة من ( 70 ) فردا فقط .. هم
أولاد يعقوب (
u ) ، ومن ضمنهم يوسف ( u ) الابن الحادي عشر ليعقوب في هذه الأسرة . وكانت تسكن ـ
هذه الأسرة ـ في منطقة بئر سبع في فلسطين من ضمن تجمع سكاني هائل .. هم
شعوب المدن الفلسطينية وغيرها من المدن المجاورة ، وكانت تعمل برعي الأغنام
والماشية ..!!! وبعد غدر إخوة يوسف بيوسف وإلقائه في البئر لتلتقطه مجموعة
من التجار السيارة ويبيعوه في مصر ، لتجري الأحداث معه حتى يتقلد المشرف على خزائن مصر ، فيرسل في طلب أسرته .. لتدخل
مصر سنة 1925 ق.م.
[1] أي بعد بناء الأهرامات بأكثر من
ستمائة عام ، حيث تجمع الموسوعات العلمية بأن الأهرامات قد تم بناؤها سنة
2600 ق.م. ، وتعمل هذه الأسرة في الطين
وَاللِّبْنِ والأشغال النجسة ( على حسب رواية الكتاب المقدس ) [2] . ويتكاثر نسل هذه الأسرة .. ويزيد عدد أفرادها بشكل
واضح .. فتخرج من مصر في حوالي سنة 1495 ق.م.
في عهد موسى (
u ) ، ولم تنس قبل خروجها أن تسرق المصريين ، لتعود
إلى المـدن الفلسطينية .. لتغزوها وتبيد
شعوبها بلا رحمة .. وتستولي على أرضها .. تحت دعوى أو أسطورة دينية ..
فحواها أن " الإله " : قد وهبها أرض هذه المدن .. وجعلها تستبيح دماء
شعوبها .. لأن جدهم الأعلى " سام " لم ير عورة أبيه " نوح " .. بينما الجد
الأعلى " حام " لشعوب هذه المنطقة رأى عورة أبيه "
نوح " بدون أن يقصد ..!!! ( وسنأتي إلى هذه تفاصيل هذه القصة في مقالة أخرى
.. إن شاء الله ) .






وعلى حسب رواية
نصوص الكتاب المقدس ؛ نجد أن مدينة القدس ( أورشليم ) كانت موجودة قبل
ظهور بني إسرائيل في التاريخ ( أي منذ عهد إبراهيم
u ) بأكثر من
ثلاثمائة عام .. وقبل خروج بني إسرائيل من مصر بأكثر من سبعمائة عام ..
وقبل عهد داود بأكثر من ( 1100 ) سنة . بل ويؤكد الكتاب المقدس على أن
مدينة القدس هي كنعانية الأصل والمولد ( أي عربية ) ولا علاقة لبني إسرائيل
بإنشائها بالمرة .. كما يأتي هذا في النص التالي ..






[ (1) وأوحي إلى الرب
بكلمته قائلا (2) " يا ابن آدم ، أطلع أهل أورشليم ( أي القدس ) على
أرجاسهم (3) وقل هذا ما يعلنه السيد الرب لأورشليم .
أصلك
ومولدك من أرض الكنعانيين
. أبـوك
أموري وأمك حثية ]



( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة :
حزقيال {16} : 1 - 3 )






وعلى حسب الموسوعات العلمية ؛ ينسب الكنعانيين إلى كنعان
الابن الرابع لـ " حام " ( سفر التكوين 10:6 ) ، وهو حفيد نوح ( أولاد نوح
الثلاثة هم : سام وحام ويافث )
.
ويعتبر الكنعانيون أكبر الموجات البشرية التي هاجرت من شبه
الجزيرة العربية قبل الميلاد بحوالي 3 - 4 آلاف سنة (
أي
هم في الأصل عرب
) وقد استقروا في
فلسطين
وساحل بلاد الشام حتى سوريا مروراً بلبنان .ومن النص السابق نرى أن الكتاب المقدس يعترف صراحة بأن القدس
هي فلسطينية الأصل .. بل ويقر بعروبتها منذ نشأتها .. ومع هذا يأتي بنو
إسرائيل اليوم ويدعون بحقهم التاريخي فيها على الرغم من عروبتها ..!!! وقد
ظلت فلسطين والقدس عربيتان حتى استولى عليهما بني إسرائيل بقيادة الملك
شاول ( طالوت في الفكر الإسلامي ) حوالي سنة 1300 ق.م.






وتبدأ فكرة بناء
الهيكل ( أو بيت الرب :
the house of the LORD ) في فترة حكم الملك داود ( 1010 ق.م. إلى 970 ق.م. ) ،
ولكن الرب رفض أن يقوم داود بهذا البناء لكثرة ما سفكه من دماء ..






[(7) وقال داود لسليمان يا ابني قد كان في
قلبي أن ابني بيتا لاسم الرب إلهي (Cool فكان إلي كلام الرب قائلا قد سفكت
دما كثيرا وعملت حروبا عظيمة فلا تبني بيتا لاسمي لأنك سفكت دماء كثيرة على
الأرض أمامي (9) هو ذا يولد لك ابن يكون صاحب راحة وأريحة من جميع أعدائه
حواليه
لأن اسمه يكون سليمان . فأجعل سلاما وسكينة في إسرائيل في أيامه (10) هو
يبني بيتا لاسمي
وهو يكون لي ابنا وأنا
له أبا وأثبت كرسي ملكه على إسرائيل إلى الأبد ]



( الكتاب المقدس : أخبار الأيام الأول : {22}
: 7 - 10 )






وقد
بدأ في بناء الهيكل في السنة الرابعة من حكم سليمان في حوالي سنة 968 ق.م.
( أو سنة 959 ق.م. ) ، واستغرق العمل سبع سنوات وستة أشهر . وظل الهيكل
قائما إلى أن هاجم البابليون ( أصحاب الحضارة العراقية ) القدس وسبوا أهلها
واستولوا على ما في الهيكل من ثروة سنة 586 ق. م.






ويجيء مكان الهيكل ..
ووصف مكوناته على النحو التالي ..






[ (1) وأخذ سليمان في بناء هيكل الرب ( the
house of the LORD
) في بيدر أرنان اليبوسي في
أورشليم على جبل المُرَيَّا [3] ، حيث
تراءى الرب لداود أبيه ، وحيث وقع اختيار داود على مكان الهيكل . (2) وشرع
في البناء في اليوم الثاني من السنة الرابعة لحكمه . (3) أما الهيكل الذي
أنشأه سليمان فكان ستين ذراعا ( نحو ثلاثين مترا ) طولا وعشرين ذراعا ( نحو
عشرة أمتار ) عرضا (4) وكان طول الرواق القائم أمام الهيكل عشرين ذراعا (
نحو عشرة أمتار ) معادلا لعرض الهيكل ، وارتفاعه مئة وعشرين ذراعا ( نحو
ستين مترا ) وقد غشاه من الداخل بالذهب النقي (5) وغطى الجدران الداخلية
بخشب السرو .. (Cool وشيد محراب قدس الأقداس فكان
طوله مساويا لعرض الهيكل ، فكان مربع الشكل ، طوله يعادل عرضه ، عشرون
ذراعا في عشرين ذراعا ( أي نحو عشرة أمتار في عشرة أمتار ) ، وغشاه بست مئة
وزنة ( نحو واحد وعشرين ألفا وست مئة كيلو جرام ) من الذهب النقي (9) ..
.. ]



( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : أخبار
الأيام الثاني : {3} : 1 - 8 )






ويسبك سليمان كروبين
ويضعهما في قدس الأقداس في الهيكل ..






[ (10) وصاغ سليمان كـروبين ( Two
cherubims
) ( وهما تمثالان لملاكين ) غشاهما بذهب ووضعهما في قدس
الأقداس (
the most holy house ) (11) وكان طول كل جناح من أجنحة
الكروبين خمس أذرع ( نحو مترين ونصف المتر ) فكانت في جملتها عشرين ذراعا (
نحو عشرة أمتار ) . ومس طرف جناح الكروبيم الخارجي جدار الهيكل أما طرفه
الداخلي فتلامس مع طرف جناح الكروبيم الآخر (12) .. .. .. (13) وكان هذان
الكروبان منتصبين على أرجلهما في مواجهة المحراب باسطين أجنحتهما على
امتداد عشرين ذراعا (نحو عشرة أمتار) ]



( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : أخبار
الأيام الثاني : {3} : 10 - 13 )






وهكذا ؛ يمس جناحي الكاروبيم من الخارج جداري
الهيكل بينما يتماسان من الداخل مع بعضهما البعض .






ولنا الآن وقفة
لتحليل معنى وجود ملائكة الكاروبيم الموضوعة في داخل قدس الأقداس بالهيكل .
فالكاروبيم هي ملائكة من نفس نوع ورتبة الشيطان كما يقول بهذا الكتاب
المقدس ..
حيث يشرح لنا " مثلث الرحمات نيافة الأنبا يوأنس " [4] هذا
المعنى بقوله : ويبدو أن الشيطان وهو رئيس الملائكة ـ ويدعى سطانائيل ـ كان
من رتبة الكاروبيم ( ومفردها : كاروب ) " . ويضيف نيافته ـ بعد الشرح ـ
قائلا : " وهكذا نعلم أن الشيطان كان كاروبا ( مفرد كاروبيم ) وسقط ..
وسقط معه ملائكة آخرون " [5]
. وبهذا يحتل قدس الأقداس في هيكل سليمان تمثالين لملاكين
من نفس نوع ورتبة الشيطان ..!!!






وإذا كان الشيطان ـ من
منظور الكتاب المقدس ـ هو رئيس العالم ..






[ (31) الآن دينونة هذا العالم . الآن
يطرح رئيس هذا العالم خارجا
]



( الكتاب المقدس : يوحنا 12 : 31 )





كما وأنه ـ أي الشيطان ـ
هو إله هذا الدهر .. كما جاء هذا في النص التالي :






[ (3) ولكن إن كان إنجيلنا مكتوما فإنما هو
مكتوم في الهالكين (4) الذين فيهم
إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد
المسيح الذي هو صورة الله ]



( الكتاب المقدس : كورنثوس الثانية 4
: 3 - 4 )






وإذا اعترف " الإله " ـ صراحة ـ
وهو في الصورة البشرية ( لاحظ أن السيد المسيح هو الله [6] ـ من المنظور المسيحي ـ بعد أن تجسد
ونزل على الأرض ) .. بأنه لم يرتكب خطأ ما .. أثناء
وجوده على الأرض يستحق عليه عقاب الشيطان ( رئيس هذا العالم ) ..!!! كما جاء هذا في النص المقدس التالي ..






[ (30) لا أتكلم أيضا
معكم كثيرا لأن
رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شيء ]



( الكتاب المقدس : يوحنا 14 : 30 )





فلنا أن نتخيل مدى قوة
وقدرة الشيطان .. بالنسبة لقوة وقدرة الإله ..!!!






والآن ؛ إذا كان
الشيطان هو ملاك من ملائكة الكاروبيم .. وهي الملائكة الموضوعة داخل قدس
الأقداس في الهيكل ..!!! وإذا
كان الشيطان هو رئيس هذا العالم .. كما وأنه إله هذا الدهر ..!‍!!
وإذا ما أخذت خطبة سليمان ( الحكيم )
عند افتتاح الهيكل في الاعتبار .. والتي جاء فيها ..






[ (1) حينئذ قال سليمان : " قال الرب إنه يسكن
في الضباب (2) ولكني بنيت هيكلا رائعا ، مقرا لسكناك إلى الأبد ]



( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : أخبار
الأيام الثاني : {6} : 1 - 2 )






فيكون
معنى هذا أن الرب سوف يسكن في الهيكل مع ملائكة الشيطان ..
وهنا لابد وأن يطفو السؤال التالي إلى السطح : هل الهيكل على
هذا النحو والذي تحتل فيه ملائكة الكاروبيم ( أو الشيطان ) قدس الأقداس ـ
مع الرب ـ قد أصبح مخصصا :






(1)
لعبادة الرب فقط ..؟!



(2)
لعبادة الشيطان فقط ..؟!



(3)
لعبادة الرب والشيطان معا ..؟!






وبديهي ؛ تصبح الإجابة على هـذا السؤال من
السهولة بمكان .. إذا علمنـا أن " سليمان " هو
ذلك " الحكيم " الذي قادته نساؤه إلى إدخـال الآلهة الزائفة .. والعبادة
الكاذبة .. إلى إسرائيل كما يقول بهذا الكتاب المقدس ..!!!
( أنظر :
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ـ الملوك الأول / ص : 697 ) .. وكما جاء
هذا مباشرة في النص المقدس التالي :






[ (1) وأحب الملك سليمان نساء غريبه كثيرة مع بنت
فرعون موآبيات وعمونيات وأدوميات وحثيات (2) من الأمم الذين قال عنهم الرب
لبنى إسرائيل لا تدخلون إليهم وهم لا يدخلون إليكم لأنهم يميلون قلوبكم
وراء آلهتهم . فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة (3) وكانت له سبع مئة من
النساء السيدات وثلاث مئه من السرارى فأمالت نساؤه قلبه
(4) وكان فى
زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه
كاملا مع الرب إلهه كقلب داود أبيه
(5) فذهب سليمان وراء عشتورث إلاهة
الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين (6) وعمل سليمان الشر فى عيني الرب ولم
يتبع الرب تماما كداود أبيه (7) حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش
رجس الموآبيين على الجبل الذي تجاه أورشليم ولمولك رجس بنى عمون
(Cool
وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لآلهتهن (9) فغضب
الرب على سليمان لأن قلبه مال عن الرب إله إسرائيل
الذي تراءى له مرتين (10) وأوصاه فى هذا الأمر أن لا يتبع آلهة أخرى . فلم
يحفظ ما أوصى به الرب
(11) فقال الرب لسليمان من أجل أن ذلك عندك ولم
تحفظ عهدي وفرائضي التى أوصيتك بها فإني أمزق المملكة عنك تمزيقا وأعطيها
لعبدك (12) إلا إني لا أفعل ذلك فى أيامك من أجل داود أبيك بل من يد ابنك
أمزقها ]



( الكتاب المقدس : الملوك الأول {11}
: 1 - 12 )






ثم ننتقل الآن إلى كيفية بناء أو
إنشاء الهيكل ـ هيكل سليمان ـ فمن الفقرة رقم (3) من سفر " أخبار الأيام
الأول "
.. نجد أن مساحة هيكل سليمان هو حوالي 300 مترا مربعا ..






[ (3) أما الهيكل الذي أنشأه سليمان فكان ستين
ذراعا ( نحو ثلاثين مترا ) طولا وعشرين ذراعا ( نحو عشرة أمتار ) عرضا (4)
]



( الكتاب المقدس ـ
كتاب الحياة : أخبار الأيام الثاني : {3} : 3 )






فكما نرى أن مساحة
الهيكل = 10 × 30 = 300 مترا مربعا
.. أي أن مساحته تساوي مساحة شقة متواضعة جدا بالمقاييس الحديثة
[7] . ويخصص داود (
u ) كمية أسطورية من الذهب النقي
والفضة والمعادن الأخرى لبناء الهيكل .. ويستدعي داود .. سليمان ( u ) قبل وفاته مباشرة ليخبره بالآتي ..






[ (14) وها أنا قد كابدت كل مشقة لأعد لبناء
بيت الرب : مئة ألف وزنة ( نحو ثلاثة آلاف طن ) من الذهب ، وألف ألف وزنة (
نحو ستة وثلاثين ألف طن ) من الفضة ،
ونحاسا وحديدا
لا يمكن وزنه لوفرته
. وقد جهزت أيضا خشبا
وحجارة ، وعليك أن تضيف عليها (15) ولديك عدد غفير من العمال ، من نحاتين
وبنائين ونجارين ، وكل ماهر في كل حرفة ]



( الكتاب المقدس ـ كتاب
الحياة : أخبار الأيام الأول : {22} : 14 - 15 )






وبعملية حسابية بسيطة يمكننا حساب حجم
المعادن ( الذهب والفضة والنحاس والحديد ) الداخلة في إنشاء هذا الهيكل .
فبفرض أن وزن الحديد والنحاس ـ على أقل تقدير ـ هو ضعف وزن الفضة .. على
اعتبار أنهما من الوفرة بحيث لا يمكن وزنهما .. فيكون إجمالي حجم هذه
المعادن عبارة عن كتلة صماء ـ من هذه المعادن ـ قاعدتها تساوي مساحة الهيكل
( أي 300 متر مربع ) وطولها أكبر من طول عمارة سكنية ـ صماء ـ ارتفاعها
أكثر من ثلاثين طابقـا ( أي أكثر من مائة متر طولي ) ..!!!
وهذا غير الحجارة .. والتي خصص لها ـ سليمان ـ ( 80 ) ألف عامل
لقطعها على مدى سبع سنوات كاملة ..!!! فكيف لم يجد
الإسرائيليون ـ الآن ـ أي آثار لكل هذا الكم الهائل من الذهب والفضة
والنحاس والحديد فقط ( علما بأن أجهزة الكشف عن المعادن أصبحت متقدمة إلى
حد بعيد ) .. هذا غير الحجارة ..؟!!! وبديهي ؛ لن
يجدوا شيئا لأن كل ما كتب هو مجرد أسطورة .. وأكاذيب ليس لها أساس من الصحة
..!!!






ثم نأتي إلى المشتركين في بناء الهيكل
..






[ (17) وعد سليمان جميع الرجال الأجنبيين
الذين في أرض إسرائيل بعد العد الذي عدهم إياه داود أبوه فوجدوا مئة وثلاثة
وخمسين ألفا وست مئة (18)
فجعل [8]منهم سبعين ألف حمال وثمانين ألف قطاع على الجبل وثلاثة آلاف
وست مئة وكلاء لتشغيل الشعب ]



( الكتاب المقدس : أخبار الأيام الثاني : {2}
: 17 - 18 )






فكما نرى أن عدد العمال الذين اشتركوا
في بناء الهيكل هو ( 153 ) ألف وست مئة عامل ..
هذا عدا البناءين والنجارين والحدادين .. وخلافه ( يجب ألا ننسى أن مساحة الهيكل هي 300 متر مربع فقط .. أي هي مساحة مساوية
لمساحة شقة متواضعة بالمقاييس الحالية ..!!! ) وربما يمكننا تخيل الرقم الحقيقي ( الذي يشير إليه الكتاب المقدس
ضمنيا .. والذي قد يصل إلى نصف مليون عامل وفني على أقل تقدير )
.. هذا إذا ما تنبهنا إلى أن سليمان قد
استخدم (3600 ) مشرف على أعمال البناء والإنشاء ..!!! ويستمر
العمل بكل هذه العمالة الهائلة لمدة سبع سنوات كاملة ( في هذا المبنى
المحدود ذي الثلاثمائة مترا مربعا ) ..






[ (38) وفي شهر بول ( تشرين الثاني ـ نوفمبر )
من العام الحادي عشر لملك سليمان ، اكتمل بناء الهيكل بكل تفاصيله ، وهكذا
استغرق تشييده سبع سنوات ]



( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : ملوك الأول :
{6} : 38 )






وإذا قال الكتاب المقدس أنه لم يستخدم
أي معول أو أداة حديدية في بناء الهيكل ..






[ (7) وتم بناء الهيكل بحجارة صحيحة ، اقتلعها
العمال ونحوها في مقالعها ، فلم يسمع في الهيكل عند بنائه صوت منحت أو
معول أو أي أداة حديدية ]



( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : ملوك الأول :
{6} : 7 )






فيكون معنى هذا أن الهيكل قد بني بدون
أساسات ..!!! أي أن الأحجار كانت تأتي جاهزة لترص
فحسب فوق بعضها البعض .. وهنا يقفز السؤال التالي إلى الذهن : على أي
أساس ـ الآن ـ يقوم الإسرائيليون بالبحث عن أساسات للهيكل .. بعد أن بين
لهم الكتاب المقدس أن الهيكل قد تم بناؤه بدون أساسات ..؟!!!






أي هي مجموعة أساطير تراكمية .. يسطرها لنا
الكتاب المقدس .. لتجد عالم فاقد الوعي ـ حقيقة وبشكل كامل ـ يؤمن بها
..!!!






ثم تبقي لقطة
أخيرة لابد لنا من ذكرها حول افتتاح الهيكل .. وهي لقطة تمثل كيفية تقبل
الرب للقربان المقدم له على مذبح الهيكل ..!!! فعقب
انتهاء سليمان من بناء الهيكل .. قام هو والشعب بتقديم القرابين إلى الرب
الإله .. والاحتفال بتدشين الهيكل .. وبإدخال تابوت العهد في قدس الأقداس
أمام الكروبين .. تمهيدا لافتتاح الهيكل ..






[ (1) وكمل جميع العمل الذي عمله سليمان لبيت
الرب . وأدخل سليمان أقداس داود أبيه . والفضة والذهب وجميع الآنية جعلها
في خزائن بيت الله (2) حينئذ جمع سليمان شيوخ إسرائيل في العيد وكل رؤوس
الأسباط .. لإصعاد تابوت عهد الرب .. (6) والملك سليمان وكل جماعة إسرائيل
المجتمعين إليه كانوا يذبحون غنما وبقرا مالا يحصى ولا يعد من الكثرة (7)
وأدخل الكهنة تابوت عهد الرب إلى مكانه في محراب البيت في قدس الأقداس إلى
تحت جناحي الكروبين (Cool .. .. .. .. .. .. (10)
ولم يكن
التابوت يضم سوى لوحي الحجر اللذين وضعهما موسى
[9] هناك
في حوريب حين عاهد الرب بني إسرائيل لدى خروجهم من ديار مصر ]



( الكتاب المقدس : أخبار الأيام الثاني : {5}
: 1 - 10 )






ويقوم سليمان بتوجيه خطبة الافتتاح
إلى أسباط بني إسرائيل وشيوخهم .. ثم يقوم بالصلاة التدشينية للهيكل ..






[ (12) وانتصب سليمان أمام مذبح الرب في
مواجهة كل جماعة إسرائيل .. (13) .. .. وبسط يديه إلى السماء ، (14) وقال :
"
أيها الرب إله إسرائيل، ليس إله نظيرك في السماء والأرض ، أنت يا من تحافظ على عهد
الرحمة مع عبيدك السائرين أمامك بكل قلوبهم (15) .. .. .. (40) لتكن يا
إلهي عيناك مفتوحتين وأذناك مصغيتين للصلاة المرفوعة إليك من هذا الهيكل
(41) والآن ؛ انهض أيها الرب الإله إلى مكان راحتك ، أنت والتابوت رمز عزتك
.. ]



( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : أخبار
الأيام الثاني : {6} : 12 - 41 )






وتأتي نار من السماء لالتهام الذبائح ...





[ (1) وما أن أتم سليمان صلاته حتى نزلت
نار من السماء التهمت المحرقة والذبائح
، وملأ مجد الرب الهيكل (2) ولم
تتمكن الكهنة من الدخول إلى بيت الرب ، لأن مجد الرب ملأه (3) وشهد جميع
بني إسرائيل نزول النار ومجد الرب على الهيكل ، فخروا على وجوههم ساجدين
على بلاط الأرض المجزع ، وحمدوا الرب لأنه صالح ، ولأن رحمته
تدوم إلى الأبد (4) ثم قدم الملك وسائر الشعب ذبائح أمام الرب (5) فذبح
الملك سليمان اثنين وعشرين ألفا من البقر ، ومئة وعشرين ألفا
من الغنم . ودشن الملك وجميع الشعب الهيكل ]



( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : أخبار
الأيام الثاني : {7} : 1 - 2 )






ولا تعليق على الأعداد الهائلة من
البقر والأغنام التي تم ذبحها .. قربانا للرب ..!!!









وأخيرا نأتي
إلى قصة : " حائط المبكى " ففي زمن الخلافة العثمانية عام 1542 كلف " السلطان سليمان القانوني " ( لاحظ اسم
سليمان ) مهندس باشا البلاط " سنان باشا " بإنشاء سور حول مدينة
القدس للحماية والدفاع ، ولسماحة الإسلام من جانب ولسماحة السياسة
العثمانية من جانب آخر .. هاجر بعض يهود أوربا إلى المدن الإسلامية ومنها
القدس هربا من كره واضطهاد الأوربيين لهم . وأصدر السلطان سليمان فرمانا
بالسماح لليهود بإقامة مصلى لهم بجوار السور الغربي . وأقام " سنان باشا
"
حائطا فاصلا بين مصلى اليهود وحي المغاربة ( وهو حي بمثابة محطة
لحجاج المغرب للأراضي الحجازية ) .. وكان الحائط بطول الحي وبارتفاع 65
قدما . وهذا الحائط له قدسيته عند المسلمين لارتباطه بإسراء الرسول (
r ) ولذا يسميه المسلمون بحائط البراق
. وكان الجميع يطلقون على أسوار مدينة القدس " سور سليمان " عرفانا
بعمل هذا السلطان العثماني . وبعد مرور قرنين من الزمان تهدمت الأسوار
وبقى القليل منها .. ومنها حائط البراق . وفي القرن السابع عشر الميلادي
أخذ اليهود كعاداتهم محاولة قلب وتزييف الحقائق من أجل أن يكون لهم مكانا
في التاريخ وخاصة في فلسطين .. وسردوا الخرافات بأن هذا السور هو : "
سور الملك سليمان "
نسبة إلى الملك سليمان ابن داود ( وليس إلى سليمان
.. السلطان العثماني الذي بناه ) .. ولم يبذلوا جهدا إلا في تحويل كلمة "
سلطان " إلى كلمة " ملك " ..‍‍‍!!!
ثم أخذوا يغذون الفكرة من سور الملك " سليمان القانوني "
إلى أحد بقايا جدار سليمان ( u ) .. ثم تم تطوير فكرة الجدار من مجرد جدار أو سور .. إلى بقايا
جدار هيكل سليمان . وأصبحوا يطلقون على هذا الجدار حائط المبكى .. أي
البكاء على أطلال ذكراهم ومجد هيكلهم ..!!!






ونختم
هذه المقالة بتزييف المؤلفين المسيحيين للتاريخ .. حيث يقول الباحث في
التاريخ القبطي الدكتور مكاري أرمانيوس سرور ( الأهرام بتاريخ 10 / 11 /
2000 ) في بحثه المعنون بـ : " هيكل سليمان من
منظور مسيحي " :






" .. و ظل هيكل
سليمان قائما لعشرات المئات من الأعوام .. إلى أن ولد السيد المسيح
في بيت لحم اليهودية "






.. وهي عبارة تدل على أن الهيكل قد ظل
قائما لمدة ثلاثة آلاف سنة على أقل تقدير ( عشرات المئات ) ..!!! بينما كما رأينا ؛ أن الكتاب المقدس يبين لنا أن سليمان
الحكيم قد تولي الحكم عام 980 ق. م. وأن الملك نبوخذناصر البابلي قد دمر
مملكة يهوذا وهيكل سليمان وسبي بني إسرائيل في عام 586 ق. م. فيكون معنى
هذا أن الهيكل قد ظل قائما لمدة 373 سنة فقط ( بعد الأخذ في الاعتبار فترة
بناء الهيكل ) .. أي لعدة مئات من السنين فقط وليس لمدة ثلاث آلاف سنة ـ
على أقل تقدير ـ كما يقول بهذا الباحث في التاريخ القبطي .
وحتى إن
أقيم هيكل آخر بعد هذا التاريخ فهو " هيكل قورش الوثني أو هيكل زربابل " ..
وقد أقيم في مملكة غير يهودية .. وهو مختلف عن هيكل سليمان .. كما سبق وأن
بين هذا الكتاب المقدس . كما نلاحظ أن الباحث قد أسبغ الصفة اليهودية
على مدينة بيت لحم التي ولد فيها السيد المسيح .. رغم زوال مملكة يهوذا ..
وإسرائيل كلها .. قبل هذا التاريخ بـ 586 سنة على
أقل تقدير ..!!!






وهكذا يقومون بتزييف التاريخ ..!!!








****************





هوامش المقالة :





[1]
جميع الأرقام المستخرجة هنا من واقع رواية
الكتاب المقدس ، وفيها خطأ بالزيادة حوالي 300 سنة ، بمعنى وجود بعض
الموسوعات التي تقول بأن دخول بني إسرائيل مصر قد تم سنة 1650 ق.م. ـ وليس
سنة 1925 ق.م. ـ ( أي بعد بناء الأهرامات بحوالي ألف سنة ) . للتفاصيل يمكن
الرجوع إلى مرجع الكاتب السابق : " بنو إسرائيل / من التاريخ القديم وحتى
الوقت الحاضر " .






[2]
بديهي ؛ تعكس مثل هذه الحقائق التاريخية على
بني إسرائيل : الإحساس بالانطوائية .. والدونية ( النقص ) .. والتشاؤم ..
والشك ..!!!






[3]
وقع اختيار مكان الهيكل على جبل " موريا "
جنوب شرق القدس القديمة .. حيث يعتقد اليهود بأنه في هذا المكان امتحن الرب
عبده ونبيه إبراهيم ليقدم ابنه " إسحاق " ذبيحة فداء . بينما يرى
المسيحيون أن هذا الحدث العظيم قد تم بموضع : " هيكل جلد المسيح " .. بدير
مار إبراهيم بمنطقة كنيسة القيامة .. وليس بموضع هيكل سليمان كما يدعي بهذا
التقليد اليهودي .






[4]
" السماء " ، لمثلث الرحمات : نيافة الأنبا يوأنس ، الطبعة الخامسة
، ص : 98 / 102 .






[5] يستند
نيافة الأنبا يوأنس في تحليله هذا إلى النص المقدس التالي ..






[ (14) أنت الكروب المنبسط المظلل وأقمتك . على جبل
الله المقدس كنت . بين حجارة النار تمشيت (15) أنت كامل في طرقك من يوم
خلقت حتى وجدت فيك إثم (16) بكثرة تجارتك ملأوا جوفك ظلما فأخطأت . فأطرحك
من جبل الله وأبيدك أيها الكروب المظلل من بين حجارة النار (17) قد ارتفع
قلبك لبهجتك . أفسدت حكمتك لأجل بهائك . سأطرحك إلى الأرض وأجعلك أمام
الملوك لينظروا إليك ]



( الكتاب المقدس : حزقيال : {28} : 14 - 17 )





[6] " لفظ الجلالة :
الله .. وموقف أهل الكتاب من هذا الاسم " .. مقالة أخرى سوف يتم نشرها ـ
إن شاء الله ـ قريبا .






[7] أما بعد عودة
اليهود من السبي ( سبي بابل ) أصبح مساحة " الهيكل " ـ والذي يعرف باسم
هيكل قورش أو هيكل زربابل ـ حوالي (200) متر مربع فقط ..
كما يأتي هذا في النص المقدس التالي :






[ (2) .. .. ثم قاس الهيكل
فكان طوله أربعين ذراعا ( نحو عشرين متر ) ، وعرضه عشرين ذراعا ( نحو عشرة
أمتار ) . ] ( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة :
حزقيال : {41} : 2 )






وقد
بدأ في بناء هذا الهيكل الثاني في سنة 537 ق.م. وانتهى البناء سنة 515
ق.م. ( عن قاموس الكتاب المقدس الطبعة الثانية عشر / ص : 1014 )






[8] حذفت كلمة : "
فجعل " من الترجمة العربية الحديثة للكتاب المقدس .. حيث جاءت هذه الترجمة
على النحو التالي بعد :






[ (18) منهم سبعون ألف حمال ، وثمانون ألف نحات
لقطع حجارة الجبل ، وثلاثة آلاف وست مئة أقامهم وكلاء للإشراف على العمل ]



( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : أخبار الأيام
الثاني : {2} : 18 )






وهو ما يعني أنه ليس من الضروري أن كل هذا العدد قد
اشترك في البناء . وبذلك تجنب المترجم ـ الحديث ـ إقحام كل هذا العدد أو
هذا الكم الهائل من العمالة في بناء هذا الهيكل ذي المساحة المحدودة ( 300
متر مربع ) . وبهذا تتناقض الترجمة العربية الحديثة مع نسخة الملك جيمس
..!!!






[9] التابوت ( The
Covenant
) هو الصندوق
الذي يحرز فيه المتاع أو جثة الميت . والمعنى المقصود هنا أن بنى إسرائيل
كانوا إذا دخلوا الحرب يصطحبون معهم " تابوت الرب .. أو تابوت العهد .. أو
تابوت الله " ( وجميعها أسماء مختلفة لنفس المعنى )
وهو التابوت أو الصندوق الخشبي الذي توضع فيه التوراة أى أسفار الشريعة
ليستنصروا به . ويصنع التابوت ( كما جاء في : سفر الخروج : {37} : 1 - 9 ) من خشب السنط بالأبعاد التالية : ( 125 سم طول x 75 سم عرض x 75
سم ارتفاع ) ويبطن الصندوق من الداخل بالذهب وله أربع حلقات تثبت على
قوائم الصندوق الأربعة لحمله منها .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://forsanislam.yoo7.com
فدائية الإسلام

فدائية الإسلام


عدد المساهمات : 529
نقاط : 55273
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
المزاج : اللهم أرزقني حسن الخاتمة

هيكل سليمان وعبادة الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هيكل سليمان وعبادة الشيطان   هيكل سليمان وعبادة الشيطان I_icon_minitimeالأحد مارس 28, 2010 5:20 pm

هيكل سليمان وعبادة الشيطان 482922

شكراً لك أخي على هذا الموضوع

اللهم أهدمه فوق رؤسهم

اللهم آمييييييييييييييين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هيكل سليمان وعبادة الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبدة الشيطان .. (بالصور)
» عبدة الشيطان ** جماعة الايمو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتحدث الرسمي لـ فرسان الاسلام :: منتدى لنصرة فلسطين-
انتقل الى: