هكذا قتلوا !

[

لن تُهدمَ أقصانا ما دام يحرُسكَ الرجاء ... كل يومٍ يتجدّدُ بأسُكَ وتكثرُ الدماء ... لأَرى مَشهدًا من قصّةٍ حمراءَ تَفرشُ الأَرجاء ... يشّهدُ على كلامي، هذا الجدارُ وهؤلاءِ الشّهداء ... لقدْ مشتِ كتائبُنا ولكنْ لا مكانَ للعظماء ...النّاسُ في صمتٍ وقد عقدت أَلسنتهم هذهِ المصيبةُ،وأقوال العلماء ... ياللدهاء ...اسرائيل تَغزو فكرنا ونحنُ ماذا قُلنا للأعداء ... حتى صدى همساتِنا غشّاه الوهن وابتعدَ كلَ البعدِ عن الصفاء ... لا تنطقوا إنَّ الجدارَ لهُ أُذن والقلبُ ليته يَنفطرُ على المضاء ... نتخاذلُ ونقولُ لِم الأعداء يَدوسونَ بنعالِهم أرضَ الشرفاء ... لم يبقَ مسموعًا سوى صوتُ الطغاة ... وها هم يكتشفونَ نجومَ السماء ... ونحن نتواكلُ على ما قدْ قيل في كتبنا من أًنًّ فلسطينَ ستحررُ رُغمَ أنفِ الأعداء ... فلنَسأل بناتَ عقولِنا كيفَ سيتمُ ذلكَ ونحنُ نعتبرُ أَنفسَنا أبرياء بل يجبْ أنْ نكونَ جنود اللهِ الأًكفّاء ... في هَذا الزمان الذي تكاثرَ فيهِ الجبناء ... لعلنا لا نكونَ من الأشقياء ... ونحظى بدارِ البقاء ... مع جميعِ الرسلِ والصحابةِ الأوفياء ... ولذا سأمدُ كَفي لأستحثَ خُطى السماء ... عَلني أَجد أحدًا يمُد يَده مَعي بِهذا الدعاء ....

(اللهمَ احفظ المسجدَ الأَقصى وأَراضيه ، وأَعدهُ لَنا محرراً من أَيدي المغتصبين وأَعاديه ، اللهمَ اكتبْ لَنا فيهِ صَلاةً قَبلَ المماتِ يا بَاريه.. ولا تَحرِمنا رُؤيَته وَرؤيةَ مَآذنهِ واجمعنا ومُناضليه ، اللهمَ اربط على قلوبِ مُرابطيه ، اللهمَ هَيئ لَهُ مَن يُعيده لِرحابِ المُسلمين و يَرفع بَيارقَنا فَوق رَوابيه ، اللهمَ خُذ من دمائِنا شُعلة نَصرٍ له وبَسمة أملٍ تُسعدُه وَتجعل المجدَ يُرفرفُ فوقَ أَعاليه )

اتعلمين شيئا اختاه؟؟انا لا اعلم ماذا ساقول ولا اعلم مالذي سيحصل كي يفعل احد اي شيئ للاقصى..ام يكفيهم نواحا عند هدمه!!!!

لا يشعرون بمدى خطر اتمام بناء كنيس الخراب تحت الاقصى والمخطط له منذ مئتان عام واكن بناءه توقف عام 1948 فقط والان استمر...معنى هذا ان الوعي والناس لم تتغير حتى الان..

عار على كل من يلقب نفسه بالعربي المسلم..

شكرا لك..

اللهم آميـــــــــــــن


بارك الله فيكِ فدائيــــــة ...أسعدتني بردك[b]

اللهم آميـــــــــــــن


بارك الله فيكِ فدائيــــــة ...أسعدتني بردك[b]