بلادي ما أحيلاها
هزلت قدسنا لم ألم بها من العذاب ... فاحتضنتها فلسطين وهي تبكي وتنسج الآها ...ما أصعبه من مصاب ... كالشهاب الذي لاح في سماها ... يبقى يحوم ويحوم حتى يحول دون رقياها ... فلنصنع له نقاب ... عندما نراه يغشاها ... ولنعد شراء كسوة لها من الثياب ... لتبدد العتمة إياها ... حينها يتجدد العهد والكتاب ... فنقول يا بشراها ...وما أجمله من جواب ...
فلسطين قد دكت أمة قوامة تهواها ... فنهضت دون عتاب ... وبنت قصور النصر من علاها ... حقًا إنه من العجاب ... فمن ذا الذي أشقاها ... البعض قال هو العدو دون ارتياب ... وبعضهم قال علنّا نسيناها ... كلاهما صواب ... ونحن لسنا كالحائر التاها ... كلنا نعلم بأن العدو بصقها كما اللعاب ... فهي قبلة المسلمين الأولى كذلك قال عنها طه ... رب أزل هذا السراب ... ولنقل جموع الذل دسناها ... حتى يعلو صوت من مآذنها وكأنه الخطاب .... يقول حي على الصلاة حي على الفلاح في ارض كلنا نهواها والله يرعاها ... قسمًا إنه كلام مستطاب ... في أرض لم نراها ... فلنذرف لأجلها الدموع بانسكاب ... ونقول ربي انصرها فأنت مولاها ...
الأقصى في خطر فمن المسؤول : أنتَ أم أنتِ
ملاحظة لم أعني بذلك ضمائر اللغة العربية بل ضمائرنا العربية