بين درزن الأقلام أبحث عن ممحاتي !!
بيت من حديد ... الناس فيه كالعبيد ... لا أحد فيه سعيد ... حيث لا يحلو فيه النشيد ... وليس فيه انسان رشيد ... أو حتى صاحب قول سديد ... كلهم يقترفون الآثام ويقولون هل من مزيد ... لكم الوعيد لكم الوعيد ... يا من لم تستحيوا عندما جعلتم الله على ذنوبكم شهيد
دخل فيه الجنود
بحثًا عن الحقود
وعندما أحضروا القيود
وحشدوا الحشود
وقالوا أجلس هنا فنحن قوم يحب القعود
ولثمّوه حتى صار كالسود
وهذا جزاء من لم يف بالوعود
نطق السفيه وقال زاد الم الى الامي
عندما كشفوا شيئا من اجرامي
وقد ظن البعض اني نظامي
فقد كنت اقول انا انا من يجرؤ على ارغامي
ذلك كان عند الاب اما الاخ فلا يعرف الاسلام
ولا الاقدام
ولا حلو الكلام
بل الاجرام
واغلاق فم الحق باللجام
وذلك منذ اعوام
فلنرمي في البيت فلا
ولنقل اهلا وسهلا
حينما تاتي حضرة الوالدة من الصالون ومعها من الغضب سيلا
فلا تقبل وصلا
ولا يرضيها شكلا
حتى ان تحدثنا اليها بالعقل ... قال فضلا
ليس هناك كلام بعد كلامي او قبلا
والاخت العرجاء
باتت في تللك الليالي الظلماء
لا خدمة تصلها ولا ماء
وهي وحيدة يزداد عليها الداء
وقد تتدهور حالتها وتشعر بالاعياء
ومما جعلني اتعثر واتعثر ... عندما دخلت بيتهم في ليلة لا تتكرر ... هو أن كل ما في رأسي قد تبخر ... لشدة ما اصابني من قهر ...واخذت اتصبر واتصبر ...كرجل يتحسس الامتعة هو الاعور ...والله انه لتجبر
فمن أراد ان يقهر فليبحث في هذا البيت عن انسان مؤمن عله يغير طريقه ويرحل
وهذا مثل حالنا في هذه الايام
صاحب الحق محكوم عليه بالاعدام
والظالم في جنات الدنيا يزخر
واللبيب من الاشارة يفهــــم