من كتاب الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله (معجم المناهي اللفظية)
اخترت لكم
( الله يلعن هالزمان)
اللعن يعني الطرد من رحمة الله، وهذه من مشيئته عز وجل.
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر,
وأنا الدهر أقلب الليل والنهار. وفي رواية أُخرى .لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر.
( بالرفاء والبنين )
الرفاء : الالتحام والاتفاق ، أي : تزوجت زواجا يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما . والبنين : يهنئون بالبنين سلفا وتعجيلا .
ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ، وهذه سنة الجاهلية ، وهذا سر النهي . والله أعلم
(سِسٌتَر )
هذه اللفظة في اللغة الإنكليزية بمعنى : ( الأخت ) وقد انتشر النداء بها في المستشفيات وبخاصة الكافرات .
ومثله قولهم للرجل : (سير ) أو ( مستر ) بمعنى : سيد ، فعلى المسلم أن يحسب للفظ حسابه ، وأن لا يذل وقد أعزه الله بالإسلام
( شكله غلط)
هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه ؛ لما فيه من تسخط لخلق الله ،
و سخرية به . قال الله سبحانه : " يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك ) ،
وقال سبحانه ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم
(ما يستاهل هذا)
إذا كان بعضهم مريضا أو مصابا ، وهذا اللفظ اعتراض على الله في حكمه وقضائه وأمر المؤمن كله خير .
.